قال مكتب
الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)؛ إن الضحايا الفلسطينيين في قطاع
غزة يزيد على 9 آلاف، يشكل الأطفال والنساء 62% منهم.
وتابع بأن عنف المستوطنين في الضفة
الغربية المحتلة يتصاعد بشكل كبير، وبلغ في المتوسط سبع هجمات يوميا، وفي أكثر من 35%
من هذه الهجمات استخدم المستوطنون الأسلحة النارية.
في سياق متصل، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، الجمعة؛ إن هناك "بعض التقدم" في المفاوضات المستمرة للسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة المحاصر.
كما قال خلال اجتماع بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عن المفاوضات الجارية بين المنظمة وإسرائيل ومصر والولايات المتحدة :"سمعت هذا الصباح لدى وصولي، أنه تم إحراز بعض التقدم بشأن السماح بدخول المزيد من الوقود من خلال هذه المفاوضات".
وفي الكلمة نفسها، كرر أيضا دعوته إلى "هدنة إنسانية" للقصف الإسرائيلي للقطاع؛ للمساعدة في توصيل المساعدات.
وقال: "إذا لم تكن لدينا فترات هدنة، فلن نتمكن من تلبية احتياجات سكان غزة والإسرائيليين أيضا المحاصرين في مناطق الصراع تلك".
وقال مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة توم وايت؛ إن الأونروا "محرومة" من الإمدادات التي تحتاجها لمساعدة الناس في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال: "لم أشهد قط وضعا نكون فيه محرومين فعليا من الإمدادات الإنسانية الحيوية التي نحتاج إلى توفيرها للناس"، مضيفا أن معظم سكان غزة يعيشون على قطعة أو قطعتين من الخبز يوميا.
وقال وايت؛ إن 72 من موظفي الأونروا قتلوا منذ بداية الصراع. وأضاف أن الأونروا فقدت الاتصال بالعديد من الملاجئ التابعة لها في الشمال، وهو محور تركيز العملية العسكرية الإسرائيلية.