ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة بحق
الفلسطينيين، في شارع الرشيد غرب مدينة
غزة، وهي تعتبر المجزرة العاشرة التي يرتكبها في غضون ساعات قليلة؛ حيث استهدفهم خلال تنقلهم من شمال القطاع إلى جنوبه، قبل إعلان السلطات الصحية في القطاع عن ارتفاع شهداء قصف الاحتلال المتواصل منذ 28 يوما، إلى 9227 فلسطينيا.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في جُل الدول العربية، مقاطع فيديو، توثق همجية ما اقترفه الاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت المقاطع، أشلاء الشهداء، بينهم نساء وأطفال، تناثرت على الطريق، مع عجز سيارات الإسعاف عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف المباشر عليها من الاحتلال.
إلى ذلك، تحدث عدد من وسائل الإعلام المحلية، عن وجود دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الطريق الساحلي، مشيرين إلى كونها باتت تستهدف أي عابر من ذلك الطريق؛ فيما أفاد شهود عيان، أن كل الشهداء هم من المدنيين، الذين كانوا في طريقهم من شمال قطاع غزة إلى مناطق الجنوب.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، الجمعة، قد قالت إن ما يقدر بـ 9155 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 24 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 144، والجرحى إلى أكثر 2200، وذلك منذ السابع من أكتوبر الجاري، أكثر من 73 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين.