وجّه رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، عددا من الاتهامات إلى شركات الإعلام الغربية بالقول إنها تعمل على "بذل مساع وقحة، لتشتيت انتباه الرأي العام العالمي عما يتعرض له
الفلسطينيون في
غزة".
وأضاف رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، خلال الكلمة التي ألقاها في برنامج "القمة الإعلامية لوكالات الأنباء التركية: الوحدة والرؤية المستقبلية في الإعلام"، المنظم من قبل وكالة الأناضول، في إسطنبول، أن "التاريخ لن يغفر أبدا هذا النفاق.. عندما يحين الوقت سينكشف هذا الشر وأسباب هذا الشر للظالمين والذين يصمتون في وجه الظلم خجلاً".
وفي السياق نفسه، تحدث ألطون عن كافة الجهود التي تبذلها تركيا في مواجهة أنشطة التضليل التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي وكذا كافة داعميها، من خلال كشف الحقيقة ولفت انتباه الرأي العام العالمي بسرعة إلى الحقائق.
إلى ذلك، أكد ألطون أنّ تركيا سوف تقوم ببذل قصارى جهدها من أجل إنهاء ما وصفه بـ"المأساة الإنسانية في غزة"، وسوف تواصل ذلك أيضا على صعيد السياسة الخارجية والمبادرات الدبلوماسية.
تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة المحاصر، دخل شهره الثاني، فيما يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين ما أسفر عن آلاف الشهداء والمصابين جلهم من الأطفال والنساء.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مختلف مناطق غزة، بالتزامن مع انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت للمرة الثالثة عن القطاع وسط تحذيرات من مجازر جديدة بعد عزل الغزيين عن العالم.
وارتقى أكثر من 45 شهيدا جراء قصف الاحتلال منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة. وفي قصف آخر استشهد 15 فلسطينيا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.