قال المفوض العام لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "
الأونروا"، فيليب لازاريني، إن وقف إطلاق النار الفوري في
غزة يمكن أن يحول دون وقوع كارثة.
وطالب لازاريني، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأكد لازاريني، أن
المساعدات القليلة التي تصل عبر معبر #رفح إلى قطاع غزة أقل بكثير مما هو مطلوب.
وأوضح، أن 700 ألف شخص يعيشون الآن في نحو 150 مبنى للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة.
ودعا لازاريني، إلى إنهاء الحصار على غزة والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق للقطاع دون قيود.
ويوم الجمعة الماضي، قال مفوض الأونروا العام فيليب لازاريني، عقب عودته من قطاع غزة، إنه قضى أحد أكثر الأيام حزنا خلال عمله الإنساني، مشيرا إلى أن "حجم المأساة لم يسبق له مثيل".
وتمكن لازاريني من إجراء زيارة سريعة إلى قطاع غزة لأول مرة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بعد "أسابيع من مناشدة أطراف مختلفة".
وقال مفوض الوكالة الأممية في معرض حديثه عن ما عاينه خلال الزيارة؛ إن "مستويات المعاناة (في غزة) والظروف المعيشية غير الصحية لا يمكن استيعابها. كان الجميع يطلبون الماء والغذاء فقط. وبدلا من الذهاب إلى المدرسة والتعلم، كان الأطفال يطلبون رشفة ماء وقطعة خبز. كان الأمر مؤلما".
وأضاف أن "أهم شيء يطالب به أهالي قطاع غزة هو وقف إطلاق النار، إنهم يريدون أن تنتهي هذه المأساة".
وشدد على أنه مع مرور كل يوم، يصبح الوضع أكثر حزنا، مشيرا إلى أن "أونروا" فقدت أكثر من 70 زميلا في قطاع غزة منذ بدء
العدوان، الذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
ونوه لازاريني إلى أن "الاستجابة الإنسانية الحالية ليست كافية على الإطلاق، كما أنها لا تتناسب مع الاحتياجات الهائلة للناس في غزة"، مجددا دعوته لإيصال الوقود بشكل عاجل إلى القطاع لأجل المستشفيات والمخابز وعمليات الوكالة.
وأوضح أنه "دون الإعلان عن وقف إطلاق نار في غزة، فإن مزيدا من الأبرياء سيُقتلون وسيتحمل من هم على قيد الحياة المزيد من الخسائر، وإن المجتمع الذي كان نابضا بالحياة يوما ما، سيكون في حالة حزن إلى الأبد"، بحسب تعبيره.