نظم مواطنون أمريكيون، الجمعة، وقفة احتجاجية في العاصمة
واشنطن؛ تنديدا بالدعم الأمريكي لدولة الاحتلال في عدوانها المتواصل على قطاع
غزة، ودعما للشعب
الفلسطيني.
واحتشد المتظاهرون أمام مبنى وزارة الخارجية بواشنطن، وأغلقوا جميع أبوابه، مطالبين موظفي السفارة بـ"تقديم استقالاتهم". كما أنهم انتقدوا السياسات الأمريكية تجاه العدوان.
وردد المشاركون أمام مقر الخارجية هتافات ضد الموظفين من قبيل: "استقيلوا واتركوا وظيفتكم، أنتم شركاء في مذبحة إسرائيل"، بحسب وكالة الأناضول.
واحتج المتظاهرون على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين، ورفعوا لافتات تطالب بـ"إنهاء كل التمويل الأمريكي للعنصرية الإسرائيلية".
والخميس، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري خلال الأيام يوم الجمعة ونهاية الأسبوع؛ من أجل وقف العدوان وتعطيش الأطفال وتجويعهم في قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية؛ نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 10812 شهيدا؛ بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.