صرح مسؤول في
الرئاسة الأمريكية، بأن إطلاق سراح 80 شخصا محتجزين لدى
حركة حماس في
قطاع غزة أصبح وشيكًا.
وقال المسؤول لشبكة NBC، إن المناقشات جارية بشأن صفقة محتملة مستمرة، وتشمل إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونقل الوقود إلى المستشفيات، مقابل إطلاق سراح
الرهائن، ولكن "ليس هناك يقين من التوصل إلى اتفاق".
ومن جهتها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن اثنين من كبار المسؤولين المصريين، قولهما إن المحادثات حول صفقة الرهائن قد تم تعليقها، بسبب الاشتباكات الحالية بالقرب من المستشفيات في غزة، لا سيما مجمع الشفاء الطبي.
وأشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، الأحد، إلى احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن أسرى للاحتلال في غزة.
ولدى سؤاله عن إمكان التوصل إلى اتفاق بشأن النساء والأطفال والمسنين المحتجزين في قطاع غزة، أجاب نتنياهو: "ذلك محتمل، ولكن كلما قللت كلامي عن هذا الموضوع، ازدادت فرص تحقّقه".
واعتبر نتنياهو أن الأمور تتقدم بفضل الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قائلا: "لم نكن قريبين على الإطلاق (من التوصل إلى اتفاق)".
ويقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حوالي 239 شخصا تم احتجازهم في قطاع غزة خلال اليوم الأول من هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع يحتاج إلى ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار، لكن انهيار الاتصالات في غزة يصعّب من اتصالات صفقة تبادل الأسرى.
وهو ما أكده رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم، خلال اتصاله بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع "استمرار جهود دولة قطر في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى"، لافتا إلى أن "تواصل القصف يضاعف من الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقد الجهود المبذولة".
وأضافت الصحيفة أن الصفقة وصلت إلى طريق مسدود بسبب اشتراط "إسرائيل" الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين أولا ومن ثم عن الأسرى الفلسطينيين.