تجمع الآلاف في
بريطانيا أمام مبنى
البرلمان، خلال جلسة تناقش فكرة الضغط على الحكومة البريطانية للمطالبة بوقف إطلاق
النار في
غزة، مطالبين بتبني قرار يطالب بوقف الحرب في غزة.
وقدم المتظاهرون عريضة إلى البرلمان
وقعها أكثر من 200 ألف شخص، غداة تقديم 115 نائبا رسالة إلى رئيس الوزراء، ريشي
سوناك، يطلبون فيها تبني وقف إطلاق النار في غزة.
وتعارض لندن، وواشنطن، وبرلين، وقفا
لإطلاق النار، وتقول العواصم الثلاث إنها تؤيد "هدنة إنسانية" وليس وقفا
شاملا لإطلاق النار، كون ذلك يصب في مصلحة المقاومة الفلسطينية، بحسب الرواية
الإسرائيلية.
وتحدث في التظاهرة الزعيم السابق لحزب
العمال المعارض، جيرمي كوربين، ورئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، بين جمال، ,والنابئة أسبانا بيغام، ومستشار التعليم العالي "ميسرة إبراهيم".
وخرجت في بريطانيا العديد من التظاهرات غير المسبوقة نصرة لغزة، ورفضا للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ما أثار غضب الحكومة التي هددت بتعديل قوانين التظاهر في البلاد.
وبعد فشل الحكومة في منع البريطانيين من التظاهرة تضامنا مع غزة، أقالت الحكومة وزير الداخلية سويلا بريفرمان التي انتقدت الشرطة مرارا لعدم تعاملها مع التظاهرات.
وبعد إقالتها، اتهمت بريفرمان رئيس الوزراء، ريشي سوناك بالخيانة.