قال عضو المكتب السياسي لحركة
حماس أسامة حمدان، إن
الاحتلال ارتكب جريمة حرب وحشية بهجماته على
مجمع الشفاء الطبي، مشيرا إلى أن روايته بشأن أدلته المزعومة بمجمع الشفاء "سخيفة وهزلية".
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي، أن قوات الاحتلال هي من أدخلت الأسلحة المزعومة في صناديق إلى مستشفى الشفاء، إذ لا يعقل تخزين أسلحة بجوار أجهزة الرنين المغناطيسي في أي مستشفى كما يزعم الاحتلال.
وأضاف، أن رواية الاحتلال بشأن الأسلحة المزعومة بمجمع الشفاء تمثل فضيحة له في كل جوانبها، كما أن مزاعم الاحتلال بوجود مركز قيادة عسكري بمستشفى الشفاء سخيفة وقد فشل في إثباتها.
وطالب حمدان مجددا المنظمات الدولية بتشكيل لجنة لمراقبة المستشفيات لكشف زيف ادعاءات الاحتلال.
واتهم القيادي في حماس، الإدارة الأمريكية بتوفير غطاء كامل لعمليات القتل وجريمة الحرب التي ينفذها الاحتلال بمجمع الشفاء.
وأشار إلى أن هدف الاحتلال من ضرب المستشفيات وقصف المخابز وتدمير المرافق الحيوية هو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد حمدان، أن سكان القطاع ينتظرون منذ 6 أيام تفعيل قرار القمة العربية الإسلامية بكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وكشف عن إقدام الاحتلال على إعدام مسن عمره 75 عاما بعد أن روج صورا لجنوده وهم يقدمون له المساعدة.
وحول الاعتقالات التي يشنها الاحتلال في الضفة قال حمدان، إن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ بداية معركة طوفان الأقصى 2800 فلسطيني ليتجاوز عدد الأسرى في سجونه 9 آلاف أسير، كما أنه قتل 5 أسرى تحت التعذيب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وجدد أسامة حمدان، دعوة الشعوب العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة إلى مواصلة حراكها الرافض لجرائم الاحتلال.
كما وحث عائلات المحتجزين الإسرائيليين للضغط على حكومة نتنياهو التي تقوض مبادرات الإفراج عنهم.
ولفت حمدان إلى أن الحركة كانت تتوقع قرارا من مجلس الأمن يدين جرائم التطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال في قطاع
غزة.
وعن خسائر الاحتلال أكد القيادي في حماس أسامة حمدان، أن كتائب القسام تمكنت من إعطاب 33 آلية للاحتلال خلال الـ48 ساعة الأخيرة.