حث مجلس الحكماء،
الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على اغتنام "الفرصة التاريخيّة" من أجل خطة
سلام بين الفلسطينيين والمستوطنين "بشكل متساو".
وبعث المجلس
رسالة مفتوحة، الخميس، إلى بايدن من أجل تحديد "رؤية للسلام"، تستند
هذه الخطّة إلى حلّ قائم على وجود دولتَين، وأن "تعترف بحقوق متساوية
للفلسطينيّين والإسرائيليّين".
وتأسست هذه
المجموعة على يد نيلسون مانديلا عام 2007، حيث تتكون من مسؤولين كبار وناشطين في
مجال السلام وحقوق الإنسان، من بينهم ماري روبنسون رئيسة المجموعة والرئيسة
السابقة لإيرلندا، إضافة إلى اثنين من الفائزين بجائزة نوبل للسلام.
ورأى الموقعون
أنه يجب أن "ترتكز الخطّة إلى القانون الدولي، وأن تُحدد مَن سيسيطر على
غزّة، وأن تعالج المخاوف الأمنيّة المشروعة لإسرائيل، وأن تُنهي ضمّ إسرائيل
المتسارع للأراضي الفلسطينيّة".
وورد في
مضمونها أيضا "مع تعمّق الاستقطاب، يحتاج العالم إليكم لرسم رؤية للسلام. هذه
الرؤية يجب أن تعطي الأمل لمن يرفضون التطرّف ويريدون توقّف العنف".
وأكد مجلس
الحكماء أنّ إيجاد خطّة للسلام سيستغرق وقتا و"كثيرا من الشجاعة السياسيّة"،
معتبرا "تدمير غزّة وقتل مدنيّين لا يجعل الإسرائيليّين في أمان".
وفي الوقت
الذي شددوا على استحالة "الحل العسكري لهذا النزاع"، أشاروا إلى أن هذه
الأعمال ستؤدّي إلى "مزيد من الإرهاب في المنطقة وخارجها".
وقالوا في
رسالتهم؛ إن "التاريخ لن ينسى أبدا" عهد بايدن إذا استطاع تشكيل
"تحالف من الشركاء الذين يسعون إلى تسوية عادلة، ويكونون قادرين على إنتاج
مشروع قابل للحياة".
ولليوم الـ42
على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة
في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية
وقوافل النازحين والمستشفيات، فيما تجاوز عدد الشهداء الـ 11.500 شهيد وعشرات آلاف الجرحى.
رئيس بلدية سديروت: لن نعود للمستوطنة ما دامت حماس موجودة
الفنان مارك روفالو يهاجم الاحتلال: "الفلسطينيون بشر وليسوا أضرارا جانبية"
"أطباء بلا حدود": طاقمنا بمستشفى الشفاء أبلغ عن وصوله لحالة "كارثية"