قال مدير الدائرة الأوروبية الثانية في وزارة
الخارجية الروسية سيرغي بيليايف، إن "
روسيا سترد بالمثل على أي خطوات غير ودية من جانب
لندن في مجال التأشيرات".
وأضاف بيليايف أن وزارة الخارجية الروسية تواصل تلقي شكاوى من مواطنين روس مفادها أنه أصبح من المستحيل أو من الصعب للغاية بالنسبة لهم الحصول على تأشيرة دخول إلى
بريطانيا.
وأوضح أنه "لا يدور الحديث عن السياح فقط، بل عن الروس العاملين في بريطانيا وفق العقود، وكذلك الروس الراغبين في زيارة أقاربهم".
وتابع بأنه "عند مناقشة هذا الموضوع، يشير البريطانيون إلى عبء العمل المفرط الذي تتحمله هيئات الهجرة البريطانية في ما يتعلق بطلبات التأشيرة المقدمة من الأوكرانيين، والتي أصبحت الآن أولوية مطلقة للندن"، بحسب موقع "نوفوستي" الروسي.
وأكد بيليايف أنه "بهذا الصدد نطرح بشدة القضايا ذات الصلة أمام السفارة البريطانية بموسكو، ونطالب المسؤولين البريطانيين بعدم السماح بانتهاك حقوق المواطنين الروس لأسباب سياسية".
ولفت إلى أن وزارة الخارجية الروسية أوصت "المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى بريطانيا ومحاولات الحصول على التأشيرات البريطانية من أجل تجنب الخسائر المالية وغيرها من المشاكل المحتملة حتى تطبيع الوضع".
وأردف: "إضافة إلى ذلك، فإن بريطانيا تعتبر مسألة التأشيرات آلية فاعلة للضغط، بما في ذلك على وسائل الإعلام الروسية غير المرغوب فيها، ما يسمح لها، إذا لزم الأمر، بوقف تغطية الأحداث داخل بريطانيا بسرعة من وجهة نظر غير موالية للسلطات".
وقال: "بهذا الصدد نشير في اتصالاتنا مع السفارة البريطانية في
موسكو ومن خلال السفارة الروسية في لندن، إلى أن أي خطوات غير ودية من قبل بريطانيا في مجال التأشيرات ستلقى حتما ردا بالمثل".
وزاد بأن "ذلك يخص أيضا ممثلي وسائل الإعلام البريطانية العاملين في روسيا، الذين قد تم اتخاذ إجراءات ضدهم بشكل متكرر من خلال إلغاء الاعتماد الصحفي وحظر الدخول إلى بلادنا".