طالبت
منظمة "
أطباء بلا حدود" الدولية، بوقف إطلاق النار في
قطاع غزة منعا
لإراقة الدماء المستمرة، إضافة إلى ضرورة تأمين حماية للطواقم الطبية العاملة في القطاع.
وقالت
المنظمة الدولية التي تتخذ من فرنسا مقرا لها في بيان على منصة "إكس":
"
وقف إطلاق النار الآن أمر لا بد منه أكثر من أي وقت مضى لوقف إراقة الدماء
المستمرة".
وأضافت:
"في أعقاب غارة جوية إسرائيلية أول من أمس "السبت" على بعد حوالي كيلومتر
واحد من مستشفى ناصر في
خانيونس جنوبي قطاع غزة لقي 70 شخصا حتفهم، ووصل
122 جريحا إلى المستشفى في غضون دقائق بينهم العديد من الأطفال، في حالة حرجة
يعانون من حروق شديدة".
وتابع
البيان: "في وحدة الحروق، حيث تعمل منظمة أطباء بلا حدود، يقوم الجراحون
بإجراء حوالي 10 عمليات جراحية للحروق يوميًا. لكن المستشفى يكتظ بمئات المرضى
المصابين بالحروق والذين يتعين عليهم الانتظار حتى يتم إجراء العمليات الجراحية
لهم".
ويقول
منسق مشروع "أطباء بلا حدود" في جنوب غزة، كريستوف غارنييه: "الاحتياجات الطبية
هائلة و’أطباء بلا حدود’ مستعدة لتعزيز أنشطتها، لكننا بحاجة إلى ضمانات أساسية
للسلامة والوصول غير المقيد للإمدادات الطبية والإنسانية إلى غزة".
ويضيف: "إن وقف إطلاق النار أمر لا بد منه الآن أكثر من أي وقت مضى لوقف إراقة
الدماء التي تحدث".
يأتي
ذلك في ظل مواصلة جيش
الاحتلال الإسرائيلي شن غارات يومية على جنوب القطاع رغم
إعلانه "منطقة آمنة" بغية دفع السكان في شمال القطاع إلى النزوح إليه.
وسبق
أن تحدث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مرارا، عن بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات
النازحين الفلسطينيين على طرقات كانت أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة"
باتجاه جنوب القطاع.