أعلن مكتب الإعلام الحكومي في
غزة، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد شهداء
العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 14 ألفا و128، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المكتب إن عدد الشهداء بلغ أكثر من 14128، بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 امرأة.
وفي اليوم الـ46 على العدوان، واصلت دولة
الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة مستهدفة المستشفيات والمراكز الصحية، ما أسفر عن خروج معظمها من الخدمة، فيما تتصاعد فيه خسائر جيش الاحتلال في صفوف قواته المتوغلة، وتؤكد فيه المقاومة قرب الوصول إلى اتفاق الأسرى.
وشنت مقاتلات الاحتلال
غارات عنيفة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة الفالوجا غرب جباليا في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
واستشهد أيضا العديد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي طال منازل في بيت لاهيا شمال القطاع، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ليلة الاثنين-الثلاثاء، ما تسبب في ارتقاء نحو 17 شهيدا بينهم أطفال ونساء، فضلا عن إصابة آخرين، بحسب المصدر ذاته.
من جهته قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري إن وضع غزة مأساوي والنظام الصحي ينهار أولا بأول حيث بات إجراء العمليات صعبا بسبب انعدام المستلزمات.
وأضاف المنظري أن مستشفيات متخصصة كثيرة في غزة توقفت عن العمل، مشيرا إلى أن المنظمة لا ترى رغبة صادقة في وقف القتل والهدم في غزة.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يتحرك لوقف استهداف المستشفيات، مشيرا إلى وجود تضييق على منظمة الصحة العالمية التي باتت لا تستطيع الوصول للمستشفيات.