كشف مراسل موقع أكسيوس، الصحفي الإسرائيلي
باراك رافيد جانبا من تفاصيل اتفاق الهدنة، الذي أبرم بين حركة حماس، والاحتلال،
بوساطة قطرية ومصرية.
وقال رافيد، "من المتوقع تسلم
الاحتلال، قائمة
بأسماء الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين، المفترض أن يطلق سراحهم غدا، والذين
سيكونون على 4 دفعات خلال فترة توقف القتال".
وأشار إلى أن الاحتلال
سيعد كل مساء قائمة الأسرى الفلسطينيين في المقابل، الذين سيطلق سراحهم في اليوم
التالي، وسيتم تسليم القائمتين للصليب الأحمر، ابتداء من يوم الخميس، قرابة الساعة
العاشرة صباحا، حيث ستبدأ عملية انتقال الأسرى إلى معبر رفح الحدودي.
ولفت إلى أن مسؤولي الاحتلال، يأملون أن تبدأ
عملية نقل الأسرى من المجموعة الأولى، إلى يد الصليب الأحمر، في تمام العاشرة
صباحا يوم الخميس، وفور تسلمهم سينقلون إلى معبر رفح، للتعرف عليهم من المسؤولين
الإسرائيليين، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في المقابل، ونقل أسرى الاحتلال إلى
المستشفيات.
وقال إن مسؤولي الاحتلال، سيكونون حذرين قبل
إطلاق سراح الأسرى، في الدفعة الأولى، خاصة في إخطار عائلاتهم، ونقل عن مسؤول
قوله: "نحن لا نثق بحماس، ولا نريد خلق آمال كاذبة، وخيبات أمل، سنقوم بإطلاع
العائلات وإحضارهم إلى اجتماع بنقطة في المستشفى".
ولفت إلى أن هناك فرصة جيدة، لأن تنتهي
الصفقة إلى الإفراج عن أكثر من 50 امرأة وطفلا، وأكثر من 4 أيام من التوقف، وشدد
على أن حماس لديها ما لا يقل عن 70-80 امرأة وطفلا، ويمكن الإفراج عنهم جميعا.
وأوضح أن الاعتقاد يسود أن حماس، ستكون مستعدة
لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وإطلاق سراح المزيد من الأسرى، للحصول على
مزيد من أيام التوقف، حيث تسمح الاتفاقية بإيقاف مؤقت لمدة تصل إلى 5 أيام أخرى،
يخرج خلال كل يوم فيها 10 أسرى إضافيين.
ونقل عن تقديرات إسرائيلية أن هناك 40 طفلا،
دون سن 19، و13 أما محتجزين كرهائن، مشيرا إلى أن حماس لا تمتلك جميع الأطفال
لكنهم مستعدون لمنح وقت إضافي لتحديد مكانهم.
وحول النساء، قال إن هناك العشرات من
الأسيرات، "معظمهن مدنيات"، ونقل عن مسؤولين للاحتلال أن حماس صنفت كل
امرأة تحت سن 54 عاما كجندية، لكن الاحتلال رفض، وتم تصنيف الجنود فقط ممن كانوا
تحت الخدمة لحظة أسرهم، وقال رافيد إن عددهن 5 مجندات.