أفادت
وسائل إعلام عبرية بأن
الاحتلال الإسرائيلي تسلم قائمة الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم
في المرحلة الرابعة من صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية.
وأعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس، أنها سلمت مساء الأحد الصليب الأحمر 13 إسرائيليا
و3 تايلانديين وروسيّا ضمن المرحلة الثالثة لتبادل الأسرى في ثالث يوم للهدنة الإنسانية
التي تستمر إلى اليوم الاثنين.
من
جهتها قالت "الإذاعة الإسرائيلية" إن قطر تعمل على حل مشكلة تتعلق بأسماء
الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم في الدفعة الرابعة.
ومن
المتوقع أن تفرج المقاومة اليوم عن 11 أسيرا إسرائيليا، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي
عن 33 طفلا أسيرا وأسيرة فلسطينية.
واليوم
هو اليوم الأخير للهدنة المؤقتة، فيما تجري محاولات جادة لتمديدها أياما أخرى.
وقالت
حركة حماس إنها تريد تمديد وقف القتال.
وقال
مصدر قريب من حركة حماس لوكالة "فرانس برس"، الأحد، إن الحركة "أبلغت الوسطاء بموافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين وأربعة أيام".
وتلعب
قطر ومصر دورا هاما في الأزمة الحالية، وتقودان مساعي حثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار
أطول وقت ممكن، لا سيما بعد وصول وفد قطري إلى
غزة برئاسة وزيرة الدولة لولوة الخاطر.
ووفقا
لعدة صيغ مقترحة، فإنه في حال تم تمديد الهدنة، فإنه سيتم الإفراج عن 10 أسرى من قطاع غزة
عن كل يوم، مقابل 30 أسيرا وأسيرة فلسطينية.
من
جهته أبدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو استعداده لتمديد الهدنة بشرط
الإفراج عن 10 أسرى عن كل يوم هدنة.
وأفادت
الأنباء بأن نتنياهو تحدث إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص إطلاق سراح الأسرى، وقال
إنه يرحب بتمديد الهدنة المؤقتة إذا كان ذلك يعني الإفراج عن 10 (أسرى) يوميا.
لكن
نتنياهو أبلغ بايدن أيضا بأنه في نهاية الهدنة "سنعود بكامل قوتنا لتحقيق أهدافنا:
القضاء على ’حماس’ والتأكد من عدم عودة قطاع غزة إلى ما كان عليه، وبالطبع تحرير جميع
الرهائن".