كشف قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد
الشرع، أن حل تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذي يقوده، سيكون خلال أيام، وتحديدا يوم انعقاد "مؤتمر الحوار الوطني".
وقال الشرع في مقابلة مع قناة "العربية"، إن المؤتمر سيجمع كافة أطياف الشعب السوري، والهدف منه هو التصويت على القرارات الهامة، مثل حل البرلمان، وتغيير الدستور، وغيرها، بدلا من التفرد باتخاذ القرار من قبل الإدارة الحالية.
ووجه الشرع رسالة إلى الائتلاف السوري المعارض، داعيا أفراده إلى حضور المؤتمر، والمشاركة في بناء
سوريا بصفتهم الفردية، في إشارة إلى ضرورة حل الائتلاف.
وأوضح أن الوفد المفاوض عن الائتلاف في الأمم المتحدة لم يعد له ضرورة، إذ إن القضايا التي كان يفاوض من أجلها مثل تغيير رأس النظام، وإخراج المعتقلين، وغيرها قد تم حلها في معركة دامت 11 يوما فقط.
وفي إجابته عن سؤال مذيع "العربية" طاهر بركة، حول احتمالية احتضان سوريا الجديدة لجماعات إسلامية، أو غيرها، قال إن المهم هو "تجنيب سوريا أي مجاذبات سياسية".
وأضاف: "سنبني علاقات استراتيجية مع كل الأطراف، وغايتنا التنمية الاقتصادية لأن الشعب تعب خلال 14 سنة من الحرب".
وأكد أن سوريا "لن تكون محطة لانطلاق جماعات، ولن تكون سوريا مصدر إزعاج لأي دولة أخرى".
وفي المقابلة ذاتها، قال الشرع إن إجراء انتخابات، أو تعديل للدستور، أمر سيستغرق عدة سنوات.