زعم رئيس حكومة
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، أنه الوحيد الذي سيمنع قيام دولة
فلسطينية في غزة والضفة الغربية بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، وذلك تزامنا مع تصريحات للرئيس الأمريكي جو
بايدن تؤكد ضرورة حل الدولتين.
وجاءت تصريحات نتنياهو التي تخالف الطرح الأمريكي المشدد على التوجه نحو حل الدولتين عقب انتهاء العدوان، خلال محادثات أجراها مع نواب في حزب "الليكود".
ونقلت هيئة البث الرسمية عن رئيس الحكومة اليمينية المتطرفة قوله لنواب الكنيست الإسرائيلي، إن "الأمريكيين لم يرغبوا بأن ندخل في عملية برية. لم يرغبوا بأن ندخل إلى الشفاء، لكننا قمنا بهذا وأيضا بذاك".
وأضاف نتنياهو خلال حديثه: "أنا أعرف بايدن منذ أكثر من 40 عاما ويمكنني التحدث مع الجمهور في الولايات المتحدة".
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات أدلى بها بايدن عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، شدد خلالها على أن بلاده لن تتوانى عن العمل حتى تحقيق "حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية".
وتابع: "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الطويل الأمد للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف بايدن، في منشوره: "من أجل التأكد من أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يعيشون على قدم المساواة من الحرية والكرامة، فإننا لن نتخلى عن العمل لتحقيق هذا الهدف".
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن زيارة مرتقبة لأنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط خلال الأسبوع الجاري، في رابع زيارة من نوعها منذ بدء العدوان، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق تمديد الهدنة المؤقتة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية تبادل للأسرى على دفعات بين الجانبين، قبل أن يتم الإعلان عن تمديد الصفقة لمدة يومين إضافيين بالشروط ذاتها.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.