عاد
التوتر إلى المناطق الحدودية مع دولة
الاحتلال في جنوب
لبنان، إثر انتهاء الهدنة المعلنة في غزة، ومبادرة قوات الاحتلال إلى شن عمليات
قصف واسعة أودت بحياة أكثر من 100 شهيد من صباح الجمعة.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، الجمعة، أن عناصره استهدفت تجمعات لجنود إسرائيليين، في عدة مواقع عسكرية إسرائيلية، مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، وحققوا في بعضها إصابات مباشرة.
وقال الحزب في بيانات منفصلة، إن عناصره "استهدفوا نقاط انتشار جنود إسرائيليين في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة، كما هاجموا موقع المرج وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة".
وذكرت الجماعة اللبنانية في بيان ثالث أن عناصرها "استهدفوا تجمعين لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام مقابل بلدة اللبونة جنوب لبنان، دعما لغزة"، حسب البيان.
وأشار بيان آخر إلى أن مقاتلي "حزب الله" استهدفوا اليوم أيضا "ثكنة راميم مقابل بلدة حولا، جنوب لبنان بالأسلحة المناسبة".
ودوت صفارات الإنذار، الجمعة، في بلدة "
الجليل الأعلى" قرب الحدود اللبنانية، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، وسط أنباء عن اعتراض صاروخ فوق بلدة كفر شوبا اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال في تغريدة على منصة "إكس" إن صفارات الإنذار دوت شمال "إسرائيل"، دون مزيد من التفاصيل.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار بالجليل الأعلى منذ بدء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، قبل 7 أيام وانتهائها اليوم.
وفور انتهاء الهدنة، استأنف الاحتلال عملياته العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.