هددت عائلات
الأسرى الإسرائيليين في قطاع
غزة، بتصعيد حراكها في حال لم يتم السماح لممثلين عنها بالاجتماع مع مجلس وزراء الحرب في حكومة
الاحتلال الإسرائيلي.
وتتخوف عائلات الأسرى على حياة أبنائها عقب استئناف العدوان الإسرائيلي وانهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر ذوو الأسرى الإسرائيليين الذين لم تشملهم صفقات التبادل ضمن فترة التهدئة، حكومة الاحتلال من أن استئناف الحرب على قطاع غزة من شأنه أن يعرض حياة المحتجزين للخطر، بعد أن أسفر القصف الإسرائيلي قبل الهدنة عن مقتل العشرات منهم.
وعقب تجدد العدوان، فقد أصدرت بعض عائلات الأسرى بيانا يدعو حكومة الاحتلال المتطرفة إلى "استنفاد كل الخيارات لوقف القتال المتجدد والعودة إلى الهدنة التي من شأنها تحرير المزيد من الأسرى من غزة"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
والجمعة، انهارت الهدنة الإنسانية بين المقاومة
الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، عقب تبادل محدود للأسرى بين الجانبين على دفعات يومية، أطلقت خلالها حماس سراح 105 أسرى مدنيا، بحسب مصادر عبرية.