أعلنت مسؤولة أمريكية من سيناء عن تقديم أكثر من 21 مليون دولار للشعب
الفلسطيني المتضرر إثر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
ووصلت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، إلى
سيناء المصرية، الثلاثاء، بصحبة 16329.3 كيلوغراما من المساعدات الغذائية
والمستلزمات الطبية، مقدمة من البنتاغون والتي من المقرر توزيعها في غزة.
ووفقا لبيان رسمي، فإن المساعدات الأمريكية "ستدعم توفير
الإمدادات الصحية والمأوى والغذاء وغيرها من المساعدات لسكان غزة والضفة الغربية
المتضررين"، من عدوان تل أبيب.
اظهار أخبار متعلقة
كما أن الأموال المقدمة، سوف تدعم "الرعاية النفسية والاجتماعية
والخدمات الصحية الحيوية إلى جانب إنشاء مستشفى ميداني تديره المنظمات غير
الحكومية في غزة والذي سيوفر الرعاية للمرضى المقيمين"، وفقا للبيان.
وأضافت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيانها أن
الولايات المتحدة "تواصل العمل بلا انقطاع على تذليل العقبات الدبلوماسية
والتشغيلية أمام دخول المساعدات الإنسانية، وتقديم حلول للتحديات الجديدة أمام
المساعدات الإنسانية، والتوسع بشكل كبير في هذه الاستجابة حيث يجب أن تكون حاضرة".
واستشهد 15899 فلسطينيا على الأقل، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال القصّر، إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
ومن المقرر أن تجتمع المسؤولة الأمريكية مع مسوؤلين ومنظمات دولية ومصرية
إنسانية، من أجل تسريع وتيرة إدخال المساعدات إلى غزة، مع ضرورة أن تتجاوز الإمدادات
الإنسانية تلك التي قدّمت خلال فترة الهدنة المؤقتة، وفقا للبيان.
وترفض الولايات المتحدة حتى الآن وقفا دائما لإطلاق النار في غزة، ويتهم فلسطينيون وغالبية الرأي العام العربي الولايات المتحدة بتوفير الدعم العسكري والسياسي للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانه المدمر على القطاع رغم ارتكابه الكثير من المجازر واستهدافه للمستشفيات ومدارس الأونروا التي ترفع علم الأمم المتحدة، وهي أعمال تعتبرها منظمات دولية بأنها "ترقى لجرائم حرب".
يذكر أن العديد من التظاهرات والاحتجاجات نفذت أمام سفارات الولايات المتحدة في الأردن وقبرص وعدد من الدول، في إشارة لتحميل المحتجين الولايات المتحدة مسؤولية الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة.