تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، العشرات من
الكوادر الطبية في قطاع
غزة، بينهم مدير
مجمع الشفاء الطبي، وسائقو سيارات إسعاف.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي لازال يعتقل 35 كادرا صحيا من قطاع غزة على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية في ظروف قاسية من التعذيب والجوع .
فيما زعمت هيئة البث الإسرائيلية،أن سلطات الاحتلال اعتقلت 21 من العاملين في المجال الطبي في قطاع غزة.
وركز الاحتلال بشكل مباشر على
استهداف المستشفيات والكوادر الطبية في غزة، حيث قصفت مستشفى المعمداني والرنتيسي ومجمع الشفاء، بالإضافة إلى استهداف مشفى كمال عدوان.
وفي الـ23 من الشهر الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية وعددا من أفراد الطاقم الطبي للمستشفى.
وقال الطبيب في مستشفى “الشفاء” في مدينة غزة خالد أبو سمرة، إنه تم اعتقال محمد أبو سلمية، مدير المؤسسة، المسيطر عليها من جيش الاحتلال، وعدداً من الكوادر الطبية”.
وكان أبو سلمية قد أبلغ وكالة فرانس برس أنه تلقّى “أمراً” بإخلاء المستشفى، في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعدما رفضَ أمراَ سابقاَ مماثلاً، فيما قال جيش الاحتلال إنه أجلى مئات المرضى والنازحين من المستشفى.
وكان مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات القطاع قد تعرّض لاقتحام قوات الاحتلال وإجلاء لمن كانوا ينزحون فيه، بعد تعرضه لحصار، ومنع من إدخال الوقود، وهجمات متكررة استمرت لأيام أسفرت عن استشهاد عدد كبير من المرضى والمصابين والأطفال الخدج.
وأول أمس، أفاد مدير مستشفى العودة في غزة باستشهاد 3 أطباء واثنين من المسعفين جراء استهداف مباشر من قوات الاحتلال.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، إصابة مسعفين اثنين من طواقمها ومرافق جريح، عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتي إسعاف بمنطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.
وأفادت الجمعية بأن "مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ومرافقا جريحا أصيبوا خلال إطلاق قوات الاحتلال النار على مركبتي إسعاف في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة، خلال نقلهما لأحد المصابين".