أعلن صانع
المتحوى "اليوتيوبر" المصري المعروف
عبد الله الشريف أن صفحته الرسمية
على "
فيسبوك" قد تم إغلاقها من قبل الشركة.
وقال الشريف
في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "فيسبوك أغلق صفحتي العامة
مع ٣ ملايين متابع".
وكشف الشريف
سبب الإغلاق وقال إنه "من أجل
المحتوى الفلسطيني".
وعلق الشريف
على قرار "فيسبوك" بالقول: "تحت مداسكم يا من تقدمون الأرواح والحمد لله
أن خسرت بسببكم شيئاً قليلاً حتى أتطفل عليكم يوم تؤجرون".
يُقدم عبد الله
الشريف برنامجا سياسيا على موقع "يوتيوب" في الخميس من كل أسبوع، ويقوم فيه
بالتعليق على الأحداث التي تمر بها الدول العربية خاصةً مصر، مهاجمًا فيه حكومة عبد
الفتاح السيسي، وقد تجاوز عدد مشتركي قناته 4.8 ملايين مشترك.
والشريف واحد من المؤثرين الذين أغلق
"فيسبوك" صفحاتهم بسبب المحتوى الفلسطيني.
ويتهم "فيسبوك" بمحاربة المحتوى
الفلسطيني والتضييق عليه.
يذكر أنه بعد أن
عقدت "فيسبوك" اتفاقية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عام 2016، ازداد
استهداف المحتوى الفلسطيني على المنصة، تحت إطار مجموعة مخصصة من السياسات، بما يشمل
إغلاق أو تعليق حسابات الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والنشطاء وأي صفحة تتحدث عن القضية،
بالإضافة إلى حسابات المستخدمين العاديين، بحجة إزالة "خطاب الكراهية" أو
مواجهة "معاداة السامية"، وهو ما دفع المستخدمين الفلسطينيين إلى إطلاق حملات
احتجاج على الرقابة المفروضة على أصواتهم على منصة التواصل الاجتماعي الأكبر عالميا.
وكشفت النيابة العامة الإسرائيلية تنسيقها
مع شركة "ميتا" المشغلة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" لحذف
كل ما يتعلق بهزيمة "إسرائيل" في طوفان الأقصى، بما فيها صور أسرى وقتلى
الاحتلال، والآراء الداعمة لحماس والمقاومة، بحسب موقع "عرب 48".
وأكدت أن شركة "ميتا" استجابت
لـ 90 بالمئة من طلبات نيابة "إسرائيل" لإزالة محتوى وحسابات عبر مواقع التواصُل
الاجتماعي.
وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 اعترفت
شركة "ميتا"، أنها حذفت أكثر من 795 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية،
وصفتها بأنها "مزعجة أو غير قانونية" فيما يتعلق بحرب "إسرائيل"
على غزة.
اتهم آلاف المؤيدين للفلسطينيين منصة "ميتا"
بتقيّد وصول المحتوى الفلسطيني، وأنه يجري حجبه أو إزالته من "فيسبوك"
و"إنستغرام"، حتى لو كان لا ينتهك قواعد المنصات.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"،
في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شكاوى المستخدمين، من أن رسائل الدعم للمدنيين الفلسطينيين،
الذين شرد العديد منهم أو أصيبوا أو قُتلوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، تم إخفاؤها
من المنصات.