بثت كتائب
القسام مقطعا مصورا للأسرى الثلاثة الذين قتلوا بنيران
جيش الاحتلال الأسبوع الماضي في
غزة.
وذكرت القسام في المقطع الموجه لجمهور الاحتلال، "رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا زال نتنياهو يصر على قتلهم".
وظهر في المقطع
الأسرى الثلاثة وهم داخل سجون
المقاومة.
وفي 16 من الشهر الجاري علق الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده الأسرى في قطاع غزة عن طريق الخطأ.
وقال "أبو عبيدة" في تدوينة عبر "تلغرام": "لا زال العدو يقامر بحياة جنوده الأسرى لدى المقاومة غير آبهٍ بمشاعر عائلاتهم".
وأضاف مكذبا جيش الاحتلال: "تعمد بالأمس إعدام ثلاثةٍ منهم وآثر قتلهم على تحريرهم، وهو ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسه ولا يزال بحق أسراه في غزة، في محاولةٍ يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً".
وذكر جيش الاحتلال في بيان له أن المحتجزين خرجوا من إحدى البنايات السكنية في حي الشجاعية شمالي غزة، بعد الاختباء بها لعدة أيام، وأن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليهم رغم أنهم رفعوا راية بيضاء وصرخوا باللغة العبرية "النجدة".
وقال جيش الاحتلال إن أحد المحتجزين لم يتعرض للإصابة جراء إطلاق النار، وعاد للمبنى الذي خرج منه ولكن الجنود أطلقوا عليه النار مجددًا رغم استسلامه لافتا إلى عثور الجنود على كتابات استغاثة بالعبرية كانت على سطح البناية التي خرج منها المحتجزون بعد مداهمتها وتفتيشها.