أثارت تغطية موقع إماراتية لاغتيال الشهيد
صالح
العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، ردودا على
مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر موقع "24.ae" الإماراتي تقريرا بعنوان
"بعد العاروري.. رؤوس كبيرة في
حماس تخطط إسرائيل لقطفها"، شاركت فيه
منشورا للمتحدث باسم جيش
الاحتلال باللغة العربية، أفيخاي أدرعي.
ويعرّف الموقع -الذي ينشر من الإمارات- نفسه
على أنه جزء من مجموعة "24 للدراسات الإعلامية"، ويلتزم بالعمل على التعددية، وتعايش الثقافات، ونبذ التعصب والتزمت.
ولقي منشور الموقع على منصة "إكس" الكثير من التعليقات التي انتقدت الطريقة التي تعامل بها مع اغتيال العاروري، وتبني لهجة الاحتلال الإسرائيلي.
واغتال الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، العاروري بقصف جوي على العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي 31 أكتوبر، وبعد مرور أقل من شهر على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، فجر الجيش الإسرائيلي منزل صالح العاروري، في بلدة عارورة.
وقبلها بنحو عشرة أيام، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه خلال عملية واسعة النطاق ضد نشطاء "حماس" في عارورة، قام الجنود باستجواب واعتقال عشرات من نشطاء الحركة، وتم خلال العملية اتخاذ منزل العاروري مقرا لقوات الشاباك والجيش.
ونشرت صفحات على فيسبوك يشتبه بأن المخابرات الإسرائيلية تديرها، صورا للاستيلاء على المنزل، وتعليق لافتة كتب عليها: "هذا كان بيت صالح محمد سليمان العاروري، وأصبح مقر المخابرات الإسرائيلية".