قال وزير الخارجية
القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن اغتيال القيادي في "حماس" صالح
العاروري، "عقد
المفاوضات بشأن إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في
غزة".
وأضاف آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني
بلينكن في الدوحة، أن "وقوع هجوم ضد أحد كبار قادة ’حماس’ يعقد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن"، و"نمر بتحديات في المفاوضات الجارية بشأن إطلاق الأسرى".
وأكد آل ثاني أن "اتساع رقعة الصراع في المنطقة أمر وارد ويجب العمل لمنع ذلك"، مبينا أن "الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا انتهاك لسيادة الدول".
وأوضح أنه "لا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية للقضية الفلسطينية".
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "إن النزاع الجاري يمكن أن ينتشر بسهولة، ما يتسبب في معاناة أكبر، لذا علينا الالتزام باستخدام نفوذنا لتجنب ظهور جبهات جديدة في النزاع الحالي".
وأضاف، أن "الإدارة الأمريكية تثير مع إسرائيل الحاجة للقيام بكل ما يمكن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأشار بلينكن، أن "90 بالمئة من سكان قطاع غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء، ولهذا فإن الزيادة الفورية للمساعدات في غزة، وخصوصا في الشمال، أمر أساسي.
وذكر بلينكن انه بإمكان الأمم المتحدة القيام بدور حاسم بشأن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة.
وأكد على رفض الإدارة الأمريكية للتصريحات الصادرة من مسؤولين في "إسرائيل" بإعادة توطين سكان غزة.
والثلاثاء الماضي ذكرت هيئة البث العبرية، أن حركة حماس طلبت من الوسطاء تجميد الاتصالات حول هدنة أو صفقة تبادل أسرى في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية قرار الحركة، تجميد أي محادثات مع الوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة.