نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية عراقية قولها، إن أنظمة دفاعية أسقطت
طائرة مسيرة مسلحة، أمس الأربعاء، فوق
مطار أربيل في شمال
العراق، حيث تتمركز قوات أمريكية ودولية أخرى.
وقالت المصادر إنه لم يتضح ما إذا كانت هناك إصابات أو أضرار في البنية التحتية نتيجة الهجوم.
وفي الثاني من الشهر الجاري قال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق في بيان إن "مليشيا خارجة على القانون" أطلقت طائرة مسيرة مسلحة على مطار أربيل.
وذكرت مصادر أمنية أن الطائرة أسقطت ولم يتضح إن كان الهجوم أسفر عن أي أضرار أو خسائر بشرية.
وجاء الحادث بعد إسقاط أنظمة الدفاع الجوي طائرة مسيرة فوق مطار أربيل مطلع الشهر الجاري، وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" حينها أنها أطلقت الطائرة المسيرة.
وتعرضت
القوات الأمريكية في العراق وسوريا إلى 100 هجوم على الأقل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء العدوان على غزة.
وينتشر في سوريا نحو 900 من جندي أمريكي و2500 في العراق حيث تقول الولايات المتحدة، إن مهمتهم تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم الدولة.
وفي السابع من الشهر الجاري أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" استمرارها باستهداف القواعد الأمريكية في كل من سوريا والعراق وإطلاق الصواريخ بعيدة المدى تجاه الأراضي المحتلة ردا على العدوان على غزة.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"،
قصف هدف حيوي في حيفا المحتلة خلال الأيام الماضية بصاروخ "الأرقب (كروز مطور)"، بعيد المدى، ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأكد بيان "للمقاومة الإسلامية"، "استمرارها في دكّ معاقل العدو، ونعدكم بالمزيد".
والأحد الماضي، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهدفت قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية غرب العراق بطائرة مسيّرة.
كما أنها أعلنت عن استهداف قاعدة "قسرك" الأمريكية بريف الحسكة السورية بالطيران المسيّر وهدفا عسكريا في الجولان المحتل، بالأسلحة المناسبة.
وفجر السبت، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدتين للقوات الأمريكية في العمق السوري، "التنف" و"الشدادي"، بالطائرات المسيرة.
وشنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الأيام الماضية عدة هجمات استهدفت القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.
والخميس الماضي، تبنت الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية الهجوم على سيارة قيادي في الحشد الشعبي، شرق العاصمة بغداد، ظهر اليوم الخميس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله: "نفذنا ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي يشتبه بوقوفه وراء هجمات على قواتنا".
وتعرض مقر للدعم اللوجستي التابع للحشد الشعبي، المنضوي ضمن القوات العراقية، لقصف مجهول، أسفر عن اغتيال القيادي بالحشد أبي تقوى السعيدي واثنين آخرين، إضافة إلى جرح أربعة من مرافقيهم، شرق بغداد.
واتهمت حركة "النجباء" التي يعد "أبا تقوى" مسؤولها العسكري، وهي إحدى الفصائل المسلحة المقربة من إيران، الجانب الأمريكي بتنفيذ "عدوان غاشم"، واستهداف القيادي.
وسبق أن أكدت "فصائل المقاومة الإسلامية في العراق"، على استمرارها باستهداف الوجود الأمريكي، نظرا إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه على قطاع غزة".