تفاعل إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن طالب بن حميد، مع المقاوم
الفلسطيني الذي استشهد وهو ساجد في مدينة خانيونس جنوبي قطاع
غزة قبل أيام.
وفي خطبة الجمعة، تحدث الشيخ أحمد بن طالب عن ضرورة الالتزام بالفرائض وأداء الصلوات، وإخلاص النية من أجل التوفيق، وحسن الخاتمة، والنجاة من الغفلة، وتطرق إلى قصة المقاوم الذي أثار تفاعلا واسعا، لكن دون تسميته أو تسمية الحدث.
وقال: "حتى إذا حانت ساعته وصفت سريرته، تمت بصيرته، وعاين من فضل الله ورحمته وإحسانه، وما أعد لعباده ما يبعث شوقه إلى ربه، ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه".
وتابع متحدثا عن المقاوم الشهيد بحسب ناشطين: "فكيف بمن لقي الله مقبلا غير مدبر؟ لتكون كلمة الله هي العليا وهو يصد عن دينه وعرضه وأرضه، حتى إذا طالته يد الغدر كره أن يشمت به الأعداء، فكأنه لاح له بين ناظريه قول الله عز وجل (كلا لا تطعه واسجد واقترب)، فخر راكعا وأناب فطوبى له وحسن مآب".
وفي الخطبة ذاتها، دعا الشيخ أحمد بن طالب لأهالي قطاع غزة، وللمقاومة أيضا دون تسميتها، إذ قال: "اللهم كن لإخواننا في فلسطين مؤيدا ونصيرا، وثبت أقدامهم وسدد رميهم، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم يا رب العالمين".