نفت حركة "
الجهاد الإسلامي" التقارير التي زعمت أن المبنى المستهدف في العدوان الإسرائيلي على حي المزة في العاصمة السورية
دمشق كان يتواجد فيه أمين عام الحركة زياد النخالة.
وقال ممثل "الجهاد" في
سوريا إسماعيل السنداوي، إن النخالة وجميع كوادر الحركة في دمشق بخير، مضيفا أن "العدوان لم يستهدف أيا من مكاتبنا".
اقرأ أيضا: عدوان إسرائيلي على دمشق.. وأنباء عن اغتيال مسؤول في الحرس الثوري (شاهد)
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية زعمت أن النخالة والقائد العسكري لسرايا القدس أكرم العجوري، ربما يكونان من بين المستهدفين في الغارة.
بدورها، ذكرت وكالة "رويترز" أن مسؤولا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني اغتيل في الغارة التي استهدفت مبنى سكنيا في المزة، وأدت إلى تضرر مبنى آخر.
وكان
الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشهر الماضي المستشار في الحرس الثوري الإيراني رَضي موسوي، الذي أقام في دمشق سنوات.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، شن الاحتلال غارات عديدة استهدفت مناطق مختلفة في سوريا.