قال
الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين إن لديه الرغبة في زيارة
كوريا الشمالية في وقت
قريب، وذلك خلال لقائه مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي في
روسيا، وفق
وكالة رويترز.
من
جانبها كشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن هذه الزيارة ستكون أول زيارة يقوم بها بوتين إلى كوريا الشمالية منذ أكثر من عقدين.
فيما
أشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إلى أن روسيا تأمل أن تتم زيارة بوتين
لكوريا الشمالية بناء على دعوة كيم "في المستقبل القريب"، مضيفا أنه لم
يتم الاتفاق على موعد حتى الآن، بحسب "رويترز".
وقالت
وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن روسيا شكرت كوريا الشمالية خلال زيارة تشوي على
دعمها وتضامنها في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وذكر
تقرير للوكالة أن
موسكو وبيونغيانغ، أعربتا أيضا عن قلقهما البالغ إزاء الأعمال
الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد الحقوق السيادية لكوريا
الشمالية، بينما اتفقتا على التعاون في التعامل مع الوضع الإقليمي.
وعزّزت
بيونغيانغ وموسكو علاقاتهما في الآونة الأخيرة، خصوصا من خلال زيارة الزعيم
الكوري الشمالي كيم جونغ أون النادرة لأقصى الشرق الروسي في أيلول/ سبتمبر الماضي.
اتهامات لكوريا الشمالية بدعم روسيا
ويتهم
الغرب بيونغيانغ وموسكو بالعمل معا لدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا،
وتزعم بعض الدول مثل الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة.
واتهم البيت الأبيض بيونغيانغ بإرسال صواريخ بالستية ومنصات إطلاق إلى
روسيا، واصفا ذلك بأنه "تصعيد كبير ومثير للقلق".
من
جانبها، اتهمت كوريا الجنوبية، جارتها الشمالية، بتقديم أكثر من مليون قذيفة مدفعية لروسيا مقابل معلومات استخبارية ومساعدة بشأن تكنولوجيا الأقمار الصناعية
العسكرية.
وبعد
توليه السلطة خلفا لبوريس يلتسين في عام 1999، زار بوتين كوريا الشمالية في تموز/يوليو 2000 لعقد اجتماع مع كيم جونغ إيل، والد كيم جونغ أون.