زعم جيش
الاحتلال الإسرائيلي أنه وصل
إلى أحد الأنفاق التي كان يقطنها أسرى إسرائيليون لدى المقاومة في قطاع
غزة، وبث
صورا للمكان.
وقال جيش الاحتلال إن اللقطات تظهر
نفقا عميقا شديد الانحدار، ينتهي إلى مساحة ضيقة مع أماكن مغلقة بقضبان، ويظهر فيه
مراتب للنوم، ومراوح هواء، ومطبخ صغير وبعض الأواني، ومرحاضا.
وبجانب
الحجرة، يظهر زنازين ضيقة، وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن ما يقرب من 20 أسيرا
إسرائيليا كانوا يقطنون هناك في ظروف وصفها بالقاسية.
وزعم
الجيش أنه في الطريق إلى المكان، واجه مقاومين فلسطينيين، وقتلهم، على حد
زعمه.
من جانب آخر، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي البحث عن وسائل عدة لإيصال رسائل عبرها للأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة، في ظل الفشل الاستخباراتي في الوصول إلى مكان أسرهم، رغم مرور أكثر من 100 يوم على بدء العملية العسكرية بالقطاع.
وكشف وزير الاتصالات بحكومة الاحتلال شلومو قرعي، عن طريقة مستحدثة لإيصال الرسائل، تتمثل في بث برامج راديو الجيش على موجات متوسطة "إيه أم"، إلى جانب بثه على الموجات القصيرة "إف أم"، ما يعني أن تحديثات الطوارئ ستحظى بفرص أفضل ليسمعها من في الملاجئ، وكذلك قوات الجيش في غزة.
وتابع قرعي قائلاً: "سُمح للجنود بأخذ أجهزة راديو ترانزستور، بينما طُلب منهم تسليم هواتفهم المحمولة، خشية أن تحدد حماس موقعها الجغرافي"، وفق ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.