استعرضت القناة الـ 13 العبرية، عددا من أشهر
الأكاذيب التي أطلقها ضباط وجنود
الاحتلال، لما حدث في عملية طوفان الأقصى، بشأن
حرق وقتل أطفال وسيدات منهن حوامل.
وقال مذيع القناة، إن الروايات التي قدمها
ضباط وجنود، في المستوطنات المحيطة بغزة، كانت غير صحيحة، وقام بإعادة بث
المقابلات التي أطلقت بها الأكاذيب.
ومن بين تلك الأكاذيب، شهادة قائد في لواء
الناحال، عن قتل المقاومين الفلسطينيين، 8 أطفال في روضة تابعة لهم بإحدى
المستوطنات، وقتل سيدة على يدها علامة تتعلق بالمحرقة النازية الألمانية تدعى جيني،
وهو ما علق عليه المذيع بأنه لم يكن هناك أطفال ولا توجد سيدة تدعى جيني
بالمستوطنة من الأساس.
كما عرضت مزاعم لأحد الضباط، وهو يتحدث عن
قتل أطفال وتعليقهم على حبل غسيل وربطهم، وهو ما قال المذيع إنه غير صحيح ولم يحصل من
الأساس.
وزعم أحد ضباط الشرطة في مستوطنة حول
غزة،
حين تحدث للصحافة الأجنبية حول مشاهدته لامرأة حامل، تم بقر بطنها وإخراج جنينها،
وهو ما ثبت عدم صحته.
يشار إلى أن الاحتلال، بنى حملته الدولية ضد
قطاع غزة، على جملة من الأكاذيب والمزاعم، حول ما جرى في عملية طوفان الأقصى، منها
قتل الأطفال وحرقهم، والتي تبين لاحقا عدم صحتها.