تحدث مكتب رئيس حكومة
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، عن تقدم في
المفاوضات
التي جرت بالعاصمة
باريس، بشأن إبرام
صفقة بين
حماس وتل أبيب.
وأفاد المكتب في بيان، بأن
"المحادثات التي جرت اليوم بمبادرة من قطر والولايات المتحدة ومصر، بهدف
إبرام اتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن، كانت بناءة، لكن لا تزال هناك
فجوة كبيرة".
وأشار البيان إلى أن القمة
عقدت في أوروبا، وأن الأطراف المشاركة ستواصل المحادثات في اجتماعات إضافية مقررة
في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ولفت إلى أنه "لا
تزال هناك فجوات كبيرة، وستواصل الأطراف بحثها هذا الأسبوع في اجتماعات ثنائية
إضافية".
يشار إلى أن الاجتماع في
باريس ضم رئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، إلى جانب مسؤولين
أمريكيين وقطرين ومصريين.
وتجري اللقاءات مع مدير
وكالة الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن جاسم آل
ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة
"نيويورك تايمز" الأمريكية، أن هناك تقدماً نحو اتفاق يسمح بإطلاق سراح
الأسرى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين.
وأفادت الصحيفة بأن مسودة
الاتفاق تركز على اقتراحات جرى تبادلها بين إسرائيل وحماس في الأيام العشرة
الأخيرة، وتتمثل في وقف القتال في المرحلة الأولى لمدة 30 يوما، يتم خلالها إطلاق
سراح الأسرى من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح أسرى
فلسطينيين لم
يُحدد عددهم، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى
غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه
"يجري العمل على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي يتوقف فيها القتال لمدة شهر
آخر، مقابل إطلاق سراح المزيد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين".
وتابعت: "يمكن البناء
على هذه المرحلة باتجاه حل أكثر شمولية للحرب التي اشتعل فتيلها في السابع من
أكتوبر الماضي".