ندد البابا فرنسيس، بابا
الفاتيكان، بجميع أشكال معاداة
اليهودية ومعاداة السامية، ووصفها بأنها "خطيئة"، وذلك بعد أن لاحظ تزايد الهجمات على اليهود في أنحاء العالم.
وكتب البابا في رسالة إلى اليهود في "إسرائيل"، بتاريخ يوم الجمعة، لكنها نشرت يوم السبت، أن الكنيسة "ترفض كل أشكال معاداة اليهودية ومعاداة السامية، وتدين بشكل لا لبس فيه مظاهر الكراهية تجاه اليهود واليهودية، باعتبارها خطيئة".
وأضاف: "معكم، نحن الكاثوليك، نشعر بقلق بالغ إزاء الزيادة الكبيرة في عدد الهجمات على اليهود في أنحاء العالم".
وأشار البابا إلى أن الحروب والانقسامات تتزايد في جميع أنحاء العالم، "في نوع من حرب عالمية مجزأة"، ما يزيد من معاناة الكثير من الشعوب.
وسبق أن ندد البابا فرنسيس (87 عاما) بالهجوم الذي نفذه مسلحو حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وقال أيضا في عدة مناسبات، إن حل الدولتين ضروري لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ودعا البابا مرة أخرى في رسالته الأحدث إلى إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وقال إن مشهد الصراع في الأراضي المقدسة وما ينجم عنه من انقسام وكراهية يمزق قلبه، مضيفا أن العالم ينظر إلى المستجدات في المنطقة "بخوف وألم".
وقال البابا: "قلبي معكم، مع الأرض المقدسة، ومن يعيش فيها، الإسرائيليون والفلسطينيون، وأصلّي من أجل أن تسود الرغبة في السلام لدى الجميع".
يذكر أن "إسرائيل" تشن عدوانا واسعا على قطاع غزة، تسبب في تدمير عدد كبير من المساجد والكنائس، واستشهاد أكثر من 27 ألف فلسطيني.