شارك عشرات الأطباء والعاملين بالمجال الصحي، في إسطنبول، في مسيرة صامتة، السبت، من أجل التأكيد على التضامن مع قطاع
غزة المحاصر، واحتجاجا على مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، مطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار.
وانطلقت المسيرة التضامنية الصامتة، من أمام ضريح السلطان عبد الحميد الثاني، بمنطقة الفاتح، في إسطنبول، فيما اتجهوا نحو ميدان السلطان أحمد، رافعين عددا من اللافتات بكل من التركية والإنجليزية.
وفي هذا السياق، قال الطبيب حمزة أياز، إن "القمع الإسرائيلي الممنهج في
فلسطين أصبح أكثر حدة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي"، متابعا بأن "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة منذ 7 أكتوبر، إلى حد لا يمكن وصفه بأي كلمة غير "الإبادة الجماعية"، منتقداً الدول المتعاونة مع إسرائيل".
تجدر الإشارة، إلى أن المسيرة التضامنية الصامتة، لا تعتبر الأولى من نوعها، حيث إنه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، نظم أيضا أطباء أتراك "مسيرة صامتة" في مدينة إسطنبول، للتضامن مع سكان قطاع غزة الفلسطيني.
ويصعد الاحتلال الإسرائيلي حربه على مجمع ناصر الطبي المحاصر في مدينة خانيونس، في اليوم الـ127 من العدوان، فيما تواصل مقاتلاته شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، معظمهم في رفح الحدودية.
وتواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات من تعرض حياة المئات من المرضى والجرحى والكوادر الطبية داخل المؤسسة الصحية للخطر.