رحبت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، بعملية إطلاق النار قرب مستوطنة معاليه أدوميم في القدس المحتلة التي وصفتها بالبطولية.
وقالت إن "العملية البطولية رد طبيعي على مجازر
الاحتلال وجرائمه في قطاع
غزة والضفة".
وذكرت الحركة في تصريح صحفي أن "شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينبة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأضافت أن "تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول إلى لمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك الذي سيبقى إسلامياً خالصاً رغم أنف الاحتلال".
ودعت حركة حماس، "الشباب الثائر وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال أننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله".
وصباح اليوم قتل جندي، وأصيب 11 آخرون، جراح اثنين منهم حرجة، في عملية إطلاق نار، على حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم، في القدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن ثلاثة شبان هاجموا الجنود والمستوطنين، على الحاجز، وأطلقوا النار من أسلحة أوتوماتيكية، وخاضوا اشتباكا، ما أدى إلى إصابة 11 بين جنود ومستوطنين وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة.
وأطلق جنود الاحتلال النار على الشبان، ما أدى إلى استشهاد اثنين واعتقال الثالث.
وقال جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، إن منفذي العملية، هم محمد وكاظم زواهرة من قرية التعامرة شرقي بيت لحم، وهما شقيقان، وأحمد الوحش من زعترة جنوبي بيت لحم.
وأعلنت نجمة داود الحمراء للإسعاف الإسرائيلي، أن جنديا قتل نتيجة الهجوم، فيما نقلت بقية الإصابات إلى المستشفيات.
من جانبها قالت القناة 13 العبرية، إن أحد المنفذين، تعمد الاصطدام بإحدى المركبات، من أجل إحداث إرباك وتعطيل حركة السير، ثم بدأوا بتنفيذ عملية إطلاق النار على الجنود.
وعثر في حوزة المنفذين على بندقيتين من طراز أم-16، ومسدس، وبندقية محلية الصنع، فضلا عن قنبلة يدوية.