قالت مقررة
الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة؛ إن الحرب الحالية في
غزة بين دولة نووية وشعب يكافح من أجل حريته.
وأضافت في تصريحات لشبكة الجزيرة، أن الحرب الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية في غزة متعمدة، وأن
التجويع بات سلاحا في هذه الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتابعت: "لدينا مخاوف كبيرة بشأن الأوضاع في رفح، إذ ما رأيناه عقب قرار محكمة العدل الدولية هو المزيد من التصعيد".
وأشارت إلى أن ما يجري في الأراضي المحتلة، هو جزء من تاريخ طويل من الإفلات من العقاب.
وعبرت المسؤولة الأممية عن مخاوفها من حدوث كارثة جراء انتشار الجثث المتحللة وتفشي الأوبئة.
وأكدت أنه من غير الممكن فعل شيء دون وقف فوري لإطلاق النار.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 29,692 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 29 ألفا و692 شهيدا، والجرحى إلى 69 ألفا و879 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش
الاحتلال ارتكب سبع مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 86 شهيدا و131 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ولليوم الـ142 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من الموت جوعا في شمال قطاع غزة، في ما أصبح يعرف بحرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية وعرقلة المساعدات الإنسانية.