حول العالم

غوغل تطرد أحد موظفيها بسبب موقفه من الحرب على غزة

اعتبرت الشركة الفعل مدانا - جيتي
أعلنت شركة غوغل، الجمعة، طرد أحد موظفيها، على خلفية احتجاجه ضد إسرائيل في فعالية تكنولوجية بمدينة نيويورك.

وذكر بيان للشركة، أن أحد مهندسيها قاطع زميله بالعمل، في أثناء تقديمه لعرض في فعالية تكنولوجية ترعاها الشركة الاثنين الماضي.

وجاء في البيان: "بغض النظر عن المشكلة، فإن هذا السلوك غير مقبول، وتم إنهاء خدمة الموظف لانتهاكه سياساتنا".



تجدر الإشارة إلى أنّ أحد مهندسي شركة غوغل قاطع كلمة كان يلقيها مدير إسرائيلي في الشركة بالقول: "أرفض إنتاج تكنولوجيا من شأنها تمكين الإبادة الجماعية والفصل العنصري".

على جانب آخر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)؛ إن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة، أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية، ليصرحوا كذبا بأن الوكالة لها صلات بحماس، وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر .

وردت هذه الاتهامات في تقرير للأونروا بتاريخ شباط / فبراير 2024 اطلعت عليه رويترز، ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية.

وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جوليت توما؛ إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة، إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة، متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.

وأضافت: "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".

وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين، وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها، شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.