أدى فلسطينيون مساء اليوم الأحد، صلاة التراويح الأولى برمضان لهذا العام
في عدة مناطق بقطاع
غزة، رغم قصف الاحتلال الإسرائيلي للمساجد خلال العدوان
المتواصل على القطاع منذ ستة أشهر.
وأقام أهالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة صلاة التراويح على أنقاض المساجد
المدمرة، وبينها مسجد الفاروق بمخيم الشابورة وسط المدينة.
ووسط حالة المجاعة والحصار الإسرائيلي لمدينة غزة وشمال القطاع، أدى
فلسطينيون صلاة التراويح في شوارع مخيم جباليا.
وانتهج جيش الاحتلال في حربه المدمرة على غزة، سياسة تدمير مساجد تاريخية، بينها الجامع العمري الكبير، الذي يعد أيقونة التاريخ، إذ قصفته الطائرات الحربية
بعدة صواريخ بشكل مباشر، ولم يتبقّ منه شيء سوى مئذنته.
ورغم تضييقات الاحتلال، أدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة التراويح في المسجد
الأقصى، فيما أدى عدد من الشبان الصلاة في الطرقات المحيطة بالأقصى، بعد منع
الاحتلال دخولهم للصلاة في المسجد المبارك.
وعرقلت قوات الاحتلال دخول المصلين لأداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى
المبارك، وسط تشديدات عسكرية في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى،
الشيخ محمد حسين، مساء اليوم الأحد، أن يوم غد الاثنين، هو أول أيام شهر رمضان
المبارك.