انفرد رئيس وزراء
الاحتلال، بنيامين
نتنياهو، باتخاذ قرار
اقتحام المسجد
الأقصى من عدمه خلال شهر رمضان المبارك، بناء على توصية من جهات أمنية وعسكرية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه في خطوة استثنائية، يعتزم نتنياهو في الوقت الحالي تولي مسؤولية اتخاذ القرار في مسألة اقتحام الشرطة المسجد الأقصى من عدمه في شهر رمضان.
وأوضحت أن نتنياهو صادق على مقترح جهاز الأمن العام "الشاباك" و"الجيش"، بأن قرار اقتحام الشرطة المسجد الأقصى لا يمكن أن يتُخذ إلا بموافقة نتنياهو نفسه.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، دعا "الشاباك" و"الجيش"، نتنياهو إلى أن يتخذ بنفسه، وعلى غير المعتاد، القرار بشأن ما إذا كان سيتم اقتحام ساحات المسجد الأقصى؛ لأن هذا حدث قد يؤدي إلى عواقب كثيرة محتملة، بحسب الهيئة.
ورأت أن هذه الخطوة تعبر عن عدم ثقة "الشاباك" والجيش بالشرطة والمشرف عليها، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وقبل أيام، رفض نتنياهو توصية من بن غفير بعدم السماح لسكان الضفة الغربية المحتلة بدخول الحرم القدسي على الإطلاق خلال رمضان، مع السماح لسكان إسرائيل
الفلسطينيين بالدخول من سن الـ70 فما فوق.
ويحل شهر رمضان هذا العام في ظل عدوان متواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما خلَّف عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتُصر حكومة الاحتلال على مواصلة الحرب، على الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.