رفضت
محكمة الاستئناف في مدينة لاكويلا بوسط
إيطاليا، الأربعاء، تسليم موقوف
فلسطيني إلى
السلطات الإسرائيلية؛ لأنه قد يواجه "معاملة قاسية ولا إنسانية".
ويواجه الفلسطيني "عنان يعيش" خطر التعرض لمعاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة، أو غيرها من أعمال
انتهاك حقوق الإنسان، في حال تسليمه إلى "إسرائيل"، حسبما أفاد قرار
المحكمة، بحسب وكالة فرانس برس.
وقد أوقف "يعيش" منذ 29 كانون الثاني/ يناير، بعد أن قدمت "إسرائيل" طلبا لاسترداده،
حسبما أفاد محاميه فلافيو روسي ألبرتيني لفرانس برس.
وأوضح
روسي ألبرتيني، أن "إسرائيل طلبت استرداده بسبب مشاركته المفترضة في مجموعة عملت
في مخيم طولكرم للاجئين" في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت
محكمة الاستئناف تقارير لمنظمات "جديرة بالثقة على المستوى الدولي، مثل منظمة العفو
الدولية أو هيومن رايتس ووتش (...) تشير إلى ظروف اعتقال صعبة جدًا في السجون الإسرائيلية
بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين، تتميّز بالاكتظاظ والعنف الجسدي وسوء النظافة ونقص
الرعاية، التي تدهورت في ما بعد بسبب النزاع الجاري"، في إشارة للحرب على قطاع
غزة التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
واعتبرت
المحكمة أن عملية التسليم غير ممكنة؛ لأن عنان يعيش "يحاكم جنائيًا من قبل مكتب
المدعي العام في لاكويلا لنفس الوقائع التي تشكل أساس طلب الاسترداد الإسرائيلي".
وأوقف
فلسطينيان آخران، الاثنين، في لاكويلا، يشتبه في تشكيلهم وعنان يعيش "مجموعة إجرامية
لأغراض إرهابية"، بحسب بيان للشرطة.
ويشتبه
في أن الرجال الثلاثة خططوا لهجمات، بما في ذلك عمليات انتحارية، ضد أهداف مدنية وعسكرية
في أراض أجنبية، حسبما جاء في بيان للشرطة، من دون تحديد الدولة المستهدفة.