الصين تدعم مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

أعلنت الصين، الاثنين، دعمها لمشروع قرار جديد من المقرر أن يجري التصويت عليه في وقت لاحق اليوم أمام مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة.

ويأتي ذلك بعد أيام من فشل مشروع قانون أمريكي لم يطالب الاحتلال بوضوح بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن بلاده تؤيد مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار بغزة، حسب ما نقلته قناة CNA الآسيوية.

وأضاف: "نأمل أن يقره (مشروع القرار) مجلس الأمن في أسرع وقت ممكن، ويوجه رسالة قوية لوقف الأعمال العدائية بغزة".

ومشروع القرار الجديد هو نتاج عمل العديد من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين، ومن المقرر أن يطرح للتصويت في وقت لاحق من اليوم الاثنين، وفقا لوكالة الأناضول.

والجمعة، استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" على مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، بشأن غزة، لم يتضمن أي دعوة مباشرة لوقف إطلاق النار، بل يشير إلى دعمه للجهود الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار من أجل حماية المدنيين من جميع الأطراف والسماح بإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.

ورجح موقع "أكسيوس"، أن "يمرر مجلس الأمن هذه المرة مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة مع عدم استخدام أمريكا لحق النقض".

ومنذ بدء العدوان على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" ضد ثلاثة مشاريع قرار، كان اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.

ولليوم الـ171 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.