أعلن فصيل، سرايا القدس، المقاوم في قطاع
غزة، الاثنين، قصف
عسقلان، وزكيم، برشقة صاروخية بعد 171 يوما على الحرب على القطاع.
وقال جيش
الاحتلال إن صافرات الإنذار دوت في عسقلان وزكيم، بعد إطلاق الصواريخ من غزة.
في وقت سابق، الاثنين، أعلنت كتائب القسام، قصف مدينة أسدود المحتلة، برشقة صاروخية، ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
ودوت صافرات الإنذار في أسدود، شمال قطاع غزة، وقالت مصادر عبرية، إن 8 صواريخ رصدت تنطلق باتجاه المدينة الساحلية، والتي لم تنطلق فيها الصافرات منذ 14 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ولفتت هيئة بث الاحتلال، إلى أن صاروخين فقط من القبة الحديدية، جرى اعتراضهما، لكنها لم تكشف عن موقع سقوط بقية الصواريخ.
يشار إلى أن إطلاق الصواريخ، يأتي في وقت كثف فيه الاحتلال، من عدوانه الوحشي على قطاع غزة، وخاصة المنطقة الشمالية واقتحام محيط مستشفى الشفاء وارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
#صورة| إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غز.ة تجاه أسدود المحتــلة pic.twitter.com/ackBPijeRj
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 25, 2024
"لحظة إطلاق صواريخ من قبل كتائب القسام في قطاع غزة تجاه أسدود المحتلة كما أعلنت في بلاغ عسكري قبل قليل" pic.twitter.com/FFZnribMLc
— Arab-Military (@ashrafnsier) March 25, 2024
⚡️"كتائب القسام" تعلن قصف "أسدود" برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين. pic.twitter.com/YaF7Shk8ym
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 25, 2024
ويأتي قصف أسدود بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي اقتحام "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة، الذي كان يضم آلاف المرضى والنازحين؛ وينفذ اعتقالات وقتل بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى؛ ما خلَّف مئات القتلى والجرحى.
وسبق وأعلن جيش الاحتلال سيطرته على مناطق شمال ووسط القطاع عبر عملية عسكرية مستمرة منذ نحو 6 أشهر، مجبرا عشرات الآلاف من سكان هذه المناطق على النزوح جنوبا.
وخلَّف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويعيش فيه قرابة 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.