قالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، استعرض مع نظيره الإسرائيلي، هرتسي هليفي، المقترح الأمريكي بشأن
العملية العسكرية في
رفح، جنوب قطاع
غزة.
وقالت هيئة البث العبرية إن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أجرى المكالمة مع هليفي خلال تواجد وزير الحرب، يوآف غالانت، في واشنطن؛ استعرض خلالها مطالب واشنطن تمهيدا لشن هجوم عسكري واسع على منطقة رفح التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.
وذكرت هيئة البث أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، استعرض خلال محادثته مع هليفي، مقترحا أمريكيا لشكل العملية العسكرية في رفح.
ويشمل المقترح عزل منطقة رفح وتطويقها بواسطة الجيش عبر وسائل تكنولوجية (كاميرات مراقبة وأجهزة استشعار)، لإحكام إغلاق الحدود المصرية..
يلي ذلك بدء عمليات اقتحام ومداهمات موجهة ومركزة على أهداف محددة بناء على معلومات استخباراتية، وإقامة غرفة عمليات مشتركة مع
الولايات المتحدة لتنسيق العمليات في جنوب قطاع غزة.
وبحسب هيئة البث فإنه رغم المحادثات التي أجراها غالانت مع المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول الاجتياح المتوقع لمنطقة رفح، فقد أراد الجيش الأمريكي إجراء محادثات على مستوى مهني رفيع مع قادة الجيش الإسرائيلي حول الخطط العسكرية لاجتياح رفح.
وحذرت الأمم المتحدة من أن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح، ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة،
ولليوم الـ177 على التوالي، يواصل
الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.