أصبح
نجل رئيس وزراء
الاحتلال، يائير
نتنياهو، الأكثر جدلا خلال الفترة الماضية، حيث كشف تقرير تلفزيوني للقناة 12 الإسرائيلية، عن انتقاد كبير طال رئيس وزراء الاحتلال،
بسبب الإجراءات الأمنية والتأمين الخاص بنجله يائير بالخارج.
وبحسب
تقرير نشرته صحيفة "
تايمز أوف إسرائيل"، فإن نجل نتنياهو يتمتع بحراسة
خاصة أثناء إقامته في ميامي بأمريكا من جهاز الشاباك، رغم أنه لا يقع ضمن
مسؤوليته.
وبحسب
التقرير، فإن تكلفة تأمين إقامة
يائير نتنياهو في مجمع سكني فخم في ميامي بفلوريدا، مع
سائق واثنين من الحراس الشخصيين من وحدة النخبة 730 التابعة لجهاز الشاباك، يكلف دولة
الاحتلال ما يقدر بنحو 200,000 شيكل (55,000 دولار) شهريا، بقيمة إجمالية 2.5 مليون شيكل (680,000 دولار)
حتى الآن.
يذكر
أن يائير نتنياهو غادر دولة الاحتلال في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة في 26 آذار/ مارس
2023، حينما خرج مئات الآلاف إلى الشوارع غاضبين من قرار إقالة وزير الحرب يوآف غالانت.
الجدير
بالذكر أن يائير نتنياهو دائما ما يكون سببا لإثارة الجدل، حيث تعرض قبل الحرب على
غزة بأشهر قليلة لانتقادات بعد أن شارك تدوينة وصفت رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي
بأنه "الأكثر فشلا".
وأعاد
يائير في حساباته على "فيسبوك" و"تليغرام"، نشر تدوينة للصحفي اليميني إيريز تدمر، كتب
فيها أن هاليفي "سيُذكر على أنه أكثر رئيس أركان فشلاً في تاريخ الجيش
الإسرائيلي".
وبعد
جدل واسع بسبب سفره وإقامته في أمريكا، فإنه أثار موجة حادة من الانتقادات، وعلى إثر ذلك، ذكرت وسائل
إعلام عبرية أن نجل رئيس وزراء الاحتلال يائير نتنياهو، عاد إلى الأراضي المحتلة لكي
يشارك في الخدمة، في ظل الحرب على غزة، لكنه لن يكون في الوحدات القتالية.
وقال
جنود الاحتلال وقتها: "ابن نتنياهو على شواطئ ميامي ونحن في الحرب".
وأفادت
صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية بأن نجل نتنياهو
عاد إلى "إسرائيل"، ليتطوع في مؤسسة "United Hatzalah"
التي تقدم خدمات الطوارئ الطبية.
ويشن
الاحتلال منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر
2023، حربا مدمرة على غزة، معظم ضحاياها من الأطفال والنساء، وفق السلطات
الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب
الأمم المتحدة.