أعلنت المبادرة الأيبيرية لدعم سكان
غزة، التابعة لقبيلة أولاد أبييري الموريتانية، الثلاثاء، عن تسليمها لحصيلة تبرعات أبناء القبيلة للأهالي في غزة، وهو مبلغ نصف مليار أوقية موريتانية قديمة (حوالي مليون و300 ألف دولار)، إلى ممثل حركة حماس في موريتانيا.
وفي هذا السياق، أكّدت القبيلة، عبر بلاغ صحفي، أن حملتها متواصلة لصالح السكان في غزة، بما يسهم في تأمين المستلزمات الغذائية والطبية والسكنية للنازحين. فيما أعلن المنتدى الإسلامي الموريتاني عن مواصلته توزيع مياه الشرب على آلاف الأسر في
قطاع غزة التي تعاني من شح شديد في المياه الصالحة للشرب، خاصة عقب قيام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير محطات التحلية، واستهداف خزانات المياه، وشبكات التوزيع.
وأضاف المصدر نفسه، أن تسيير هذه القافلة قد تم إدراجه ضمن برنامجه الإغاثي الرمضاني الذي يشمل توزيع سلات غذائية، وإفطارات رمضانية، ومساعدات صحية، وإيوائية وغيرها، على الأهالي في مختلف محافظات القطاع.
إلى ذلك، لا تزال الوقفات الشعبية المُتضامنة مع الشعب
الفلسطيني، مُتواصلة في موريتانيا، من بينها ما شهدته العاصمة نواكشوط، في الأشهر القليلة الماضية، من وقفات حاشدة، وداعية لرفع الحصار وإدخال المساعدات، ولوقف غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، إلى جانب السهرات الرمضانية المخصصة لإطلاع الجمهور على تطورات الحرب في غزة.
كذلك، لا تزال القبائل الموريتانية تُواصل عملية تقديم مساعداتها المالية لأهالي غزة، كما تواصل هيئات خيرية تسيير مواد الإغاثة وتوصيلها إلى النازحين وأهاليهم، وذلك منذ انطلاق عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على قطاع غزة المحاصر.
تجدر الإشارة إلى أن الفلسطينيين يواصلون صمودهم ومقاومتهم للاحتلال، في اليوم الـ180 على العدوان، على الرغم من الوحشية التي يتعرضون لها، سواء بالمجازر أو التجويع أو غيرهما. فيما ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32916 شهيدا و75494 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.