لقي مستوطن إسرائيلي، الخميس، حتفه متأثر بجراح أصيب بها خلال عملية طعن وقعت في الأراضي
الفلسطينية المحتلة.
وذكرت القناة "12" العبرية، أن المستوطن "مات متأثرا بجروحه التي أصيب بها في عملية طعن في مركز تجاري في ’غان يفنه’ (مستوطنة قرب أسدود) مساء الأحد".
والأحد، قالت هيئة البث العبرية، إنه أصيب ثلاثة إسرائيليين لقوا حتفهم في عملية طعن زعمت الشرطة أن منفذها فلسطيني يبلغ 19 عاما، من الخليل جنوب
الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت لاحق، نشرت شرطة
الاحتلال الإسرائيلي مقطعا مصورا يظهر لحظات مطاردة شاب قبل أن يفتحوا النار عليه وسط أحد الشوارع، ليسقط شهيدا بعد عملية الطعن.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع
غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 455 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، إضافة إلى اعتقال من 7960.
ولليوم الـ181 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.