قالت حركة المقاومة الإسلامية،
حماس، إن تعنت
الاحتلال الإسرائيلي، وعدم استجابته لمطالبنا المشروعة، يحول دون إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في
غزة، وتبادل الأسرى.
وأكد القيادي في الحركة أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي أنه "لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل تراوح مكانها رغم كل جهودنا، مع الأسف".
وأضاف: "رغم المرونة الإيجابية العالية التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات، لأجل تسهيل الوصول لاتفاق، لا زال موقف الاحتلال النازي متعنتا ورافضا الاستجابة والقبول لمطالب شعبنا الوطنية".
وتابع: "بعد جولة القاهرة الأخيرة، لا تزال حكومة الاحتلال تراوغ، وصارت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة".
وأردف: "الاحتلال لا زال يرفض مطالب شعبنا ومقاومتنا المشروعة بوقف شامل لإطلاق النار، أو الانسحاب من القطاع أو عودة النازحين، أو تبادل حقيقي للأسرى".
شروط حماس
أكدت حركة حماس مرات عدة أن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، يعتمد على 4 محددات أساسية، ضمنها عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
والمحددات الأربعة هي: "وقف العدوان (الإسرائيلي) بشكل شامل، وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من كل قطاع غزة، وحرية عودة النازحين (إلى شمال القطاع)، وإدخال المساعدات واحتياجات شعبنا وأهلنا في القطاع"، ضمن صفقة تبادل للأسرى في غزة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن مفاوضات الهدنة في غزة ما زالت عالقة في نفس الخلافات التي واجهناها في باريس، مبينا أن المجموعة الدولية لم تتحرك بما يليق لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضح أن قطر تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق لكن النتيجة بيد الأطراف، مبينا أن الدوحة ملتزمة منذ البداية بعملية المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب.
وقال، "لا نرى أي دعم من أي دولة لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح".
ودعا الوزير القطري المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وعبر عن أمله في أن تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.