قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" جيمس إلدر، إن أكثر من 600 ألف طفل في
رفح جنوب قطاع
غزة، يعانون من الجوع والخوف.
وأضاف، في مقطع مصور نشرته المنظمة عبر حسابها على منصة "إكس"، اليوم السبت، "تم إخبار الأطفال والأسر الهاربة من الهجمات بأن يتوجهوا إلى رفح، وأنهم سيكونون آمنين هناك، ورغم ذلك تم تنفيذ هجمات وحشية عليها".
وأوضح إلدر، "أن رفح مدينة للأطفال، هناك 600 ألف طفل وطفلة، لكنهم مهددون بهجوم عسكري، وهم محاصرون في رفح، وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه".
ودعا المسؤول الأممي، "كل من يشعر بألم وخوف الوالدين تجاه أبنائهم وكل من يؤمن بالطفولة إلى وقف هذه المعاناة في رفح".
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن "قوات
الاحتلال تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، وأن 43,349 طفلا يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة".
وأوضح الجهاز، "أن من بين الشهداء الـ33 ألفا ما يزيد على 14,350 من الأطفال ويشكلون 44 بالمئة من إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة".
ويواصل الاحتلال، عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ183 على التوالي، حيث شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الإسرائيلية لجيش الاحتلال على مختلف محاور القتال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب عشرة آخرون جراء قصف جيش الاحتلال منازل المدنيين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة وسطها، وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة.
ووصل عدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، عقب استهداف جيش الاحتلال منازل مأهولة بالسكان في مناطق المغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 33 ألفا و137، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 33 ألفا و137 شهيدا، و75 ألفا و815 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب أربع مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 46 شهيدا و65 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.