قتل شخصان وأصيب آخر بجروح، السبت؛ جراء
انفجار سيارة مفخخة في بلدة "الراعي" التابعة لمحافظة
حلب شمالي
سوريا المحاذية للحدود التركية، غداة انفجار أودى بحياة سبعة في درعا جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية، إن سيارة مفخخة انفجرت عند مدخل دوار الباب، شمالي البلدة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح، بالتزامن مع رفع حالة التأهب الأمني في المنطقة.
وفي وقت سابق السبت، قتل سبعة أطفال وأصيب شخصَان آخران أحدهما امرأة، في انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا جنوبي سوريا، السبت.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة درعا، إن "سبعة أطفال استشهدوا وأصيب شخصان آخران أحدهما امرأة، بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون" في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ثمانية أطفال قُتلوا بانفجار عبوة في حي المجبل بمدينة الصنمين، فيما أُصيب طفل تاسع بجروح.
وقال المرصد لوكالة فرانس برس: "استشهد ثمانية أطفال بأعمار متفاوتة، كما أصيب آخر بجراح، إثر انفجار عبوة ناسفة تتهم مليشيات محلية موالية لقوات النظام بزرعها بهدف قتل أحد الأشخاص".
وتُعد محافظة درعا، التي شكّلت مهد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في تموز/ يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية، وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.