استجهن ناشطون أردنيون اعتقال ناشطة
بالتظاهرات الداعمة لغزة تبلغ من العمر (61 عاما).
وأفاد ناشطون باعتقال الناشطة نداء الأمعري
(أم حسام) ليلة العيد قبل أن يفيدوا بالإفراج عنها بكفالة.
وقالت المحامية والناشطة الحقوقية هالة عاهد:
"تم قبل قليل إخلاء
سبيل السيدة نداء الأمعري (أم حسام) بكفالة لحين مثولها الأحد أمام المدعي العام".
ولم توضح
سلطات الأمن سبب اعتقال الأمعري المعروفة بالمشاركة النشطة بالتظاهرات المنددة
بالعدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة.
من جهته علق
القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي على اعتقال الأمعري بالقول إنها "سابقة خطيرة".
وأضاف ثابت عساف في
تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك": "الآن يتم اعتقال إحدى الأمهات أخواتنا
النساء كبيرات السن مع اللحظات الأخيرة في شهر رمضان المبارك وليلة العيد، وهي من الناشطات
في فعاليات دعم الأهل في غزة".
وتابع:
"ما الذي جرى اليوم، وما الذي جرى لمن يدير المشهد في بلدي لأي حد وصلنا من التخلي
عن قيمنا وديننا ومبادئنا وعاداتنا ومروءتنا وأخلاقنا، معقول ما يحدث".
وكان "الملتقى
الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" قد دعا لوقفة عاجلة أمام وزارة الداخلية بعد
توقيف الأمعري من قبل الأمن الوقائي، قبل أن يعلن إلغاءها بعد إخلاء سبيلها
بكفالة.
ويشهد الأردن منذ
بدء العدوان على غزة فعاليات وتظاهرات شبه يومية دعما للمقاومة وتنديدا بالجرائم
الإسرائيلية ومطالبة للحكومة بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وإلغاء اتفاقية
السلام معه وإغلاق سفارته في عمان.
وقبل أسبوعين
تصاعد الحراك الأردني ضد السفارة الإسرائيلية في عمان، ما أدى إلى صدامات مع قوات
الأمن واعتقال العشرات من الناشطين والمتظاهرين.
وتزامن ذلك مع
حملة تحريض وشيطنة للحراك وللمقاومة بدأتها قنوات وحسابات تابعة للإمارات
والسعودية.