قررت السلطات الألمانية، اليوم الجمعة، منع
الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة من دخول أراضيها، علما أنه عمل في قطاع غزة خلال
العدوان الوحشي المتواصل منذ ستة أشهر.
وبحسب ما أرودته قناة "الجزيرة"، فإن
السلطات الألمانية منعت الطبيب أبوستة من دخول أراضيها، للمشاركة في مؤتمر
فلسطيني.
وقال أبو ستة في منشور على منصة "إكس"، "تمت دعوتي لإلقاء كلمة أمام مؤتمر في برلين حول عملي في مستشفيات غزة خلال الصراع الحالي، لكن الحكومة منعتني الحكومة الألمانية بالقوة من دخول البلاد".
وأضاف، "أن إسكات شاهد على جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية يزيد من تواطؤ ألمانيا في المذبحة المستمرة".
ونشر أبو ستة صورة لكتاب "نحن أحرار في تغيير العالم” للباحثة البريطانية ليدنسي ستونبريدغ قائلا، "من المهم دائمًا أن يكون لديك كتاب جيد لتقرأه عند ترحيلك".
وعمل أبو ستة في قطاع غزة خلال العدوان
الإسرائيلي الوحشي لمدة 43 يوما في مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي المعمداني، وشهد
بنفسه على المجازر الإسرائيلية المروعة بحق الشعب الفلسطيني، عبر الاستهدافات
المباشرة للمراكز الصحية.
وخلال
مقابلة خاصة نشرتها "
عربي21" في
وقت سابق، أكد الطبيب أبو ستة أنه سيعود إلى قطاع غزة مرة أخرى خلال فصل الصيف
المقبل.
وأشار إلى أنه يتعرض لحملة شرسة وحرب شعواء تقف
خلفها وسائل إعلام ومنظمات صهيونية، موضحا أنهم يكتبون مقالات أسبوعية
لمهاجمته، عقب فوزه مؤخرا بانتخابات رئاسة جامعة "غلاسكو" الاسكتلندية.
وتابع قائلا: "هناك مقالات أسبوعية تحاول
تشويه سمعتي، ويحرّضون طلاب الجامعة من أجل رفض نتائج الانتخابات الأخيرة".
وفي 26 آذار/ مارس الماضي، فاز أبو ستة في
الانتخابات التي أجريت على منصب رئيس جامعة غلاسكو، بعد حصوله على أكثر من 80% من
أصوات الطلاب في الجامعة.